mardi 25 juin 2024

قول وصف

  القول 

هايلالة

تريميد

مزين أما بجارها


وين ڨطاع الڨور يخرج العجب يا محمد راني فارحة خادمة حورية تطحن ف الرحى يا محمد راني فارحة عودته مسقية و لا مروحنة يا محمد راني فارحة حج حجة و سبع حجات لنبي يا محمد راني فارحة خيمته ترفد ڨاع البر و البحر يا محمد راني فارحة رافد البخارة يمشي بالحفا يا محمد راني فارحة


هيلالة

هاي لالة صبي وهودي يا ذ النو لهيه 

وريبي للصحرا شحال عطشوا فيها جنود
هاي لالة و هودي يا ذ النو لهيه و ريبي للصحرا شحال عطشو فيها جنود و ها محايني
هاي لالة و يا كسال نسالك لله و عيد عليـا بالجواب شكون لي كـانو فيك و ها محايني
هاي لالة و ما صرا بين جبال كسال واش يقدك فالحساب ذا طايح ذا محبوس و ها محايني

و هاي لالة ولا تزيرش عليه الكوردة 

ياك يديه محررين ماشافوش العذاب و ها محايني
هـاي لالة تحزمو خوتي بالقرطـاس ودارو لبيـاسة وشهدو واستعدو للموت وها محايني
هاي لالة عقابها فالبيض مزال يا خوتي وياك آفلو شغلت فيه النار ها محايني
هاي لالة و سكسيون مسند عطشان و قالو ما طقنا نضربو في صهد الحمان و ها محايني
و هاي لالة و ها طبيب الصحرا كتلوه و يا محايني السي محمد روح بلامان و هاي لالة
هاي لالة و ما صرا بين جبال كسال واش يقدك فالحساب ذا طايح ذا مجروح و ها محايني


مزين اما بجارها
مزين اما بجارها كي بلعت بابها عليا
ضنيت اما جفاتا ماقالت عندي بنية
ضنيت اما نساتا ماوصات ولدها عليا
عريني في لمنام تحلا عيني كي نشوفك
حوست قـاع البلادا ما لقيت لا خي لا خيـة
زهو الدنيا خلاص من عندك يا اما نتيا
زهو الدنيا خلاص من بعدك يا اما نتيا
راني بين جبالا كي راهي هايضة عليا
وخوالي ياسرين وعمومي مايجو عندي
سامحني ياتراب وقت لمڨيلة نجي نعرك
موعر حال اليتيما ولي يقعد غير وحده
معنديش لحبيب واما وابا بعدوني
سامحني يا ترابها وقت القايلة نجي نعرك

samedi 3 juin 2023

زيدورة

 


قصيدة "زيدورة" او حين تعشق جنية شاعرا بدويا :
من روائع الشعر الشعبي بورقلة.

للقصة روايات مختلفة ، لكن الثابت أن بطلها شخصية حقيقية هو الشاعر بحوص بن بصيص من منطقة عين البيضاء إحدى بلديات مدينة ورقلة تقع في مدخلها الشرقي، وهي واحة يمتهن أهلها رعي الإبل وغراسة النخيل، وتدور أحداث القصة حول الجنية "زيدورة " وحبها للشيخ بحوص ورغبتها في الارتباط به ، حتى أنها كانت تتبعه حيثما ذهب ، وقد اقتربت منه مرتين دون أن تكشف عن نفسها ، أما المرة الثالثة فقد كانت الفرصة متاحة لها، فبينما كان الشيخ بحوص عائدا بإبله .وفي منطقة (عرق الواعر) وهي منطقة بين ليبيا والجزائر – حسب الرواة- جلس يحضّر شايا كعادة أهل الصحراء إذ ظهرت الجنية زيدورة قبيل الغروب أمامه ، ومعها اثنتان من رفيقاتها، في صورة وصفها الشاعر نفسه في مابعد بأنها كانت غاية في الجمال، قاسمته ثلاثتهن جلسة الشاي ، غير أن الرفيقتين سرعان ما انصرفتا بعد شرب الشاي ، لتتيحا لزيدورة فرصة الانفراد بمعشوقها ، استرسلت زيدورة في لحظة صفاء في حديثها للشاعر بحوص وعن قصتها معه ، عرّفته بنفسها ، وبرحلة تتبعها له ، ومن ذلك أنها شاهدته مرتين واقتربت منه لكنها لم تتمكن من محادثته ، إلى أن واتتها هذه الفرصة ، عبرت له عن حبها الشديد له وعرضت عليه أن يتزوج منها ، وأفصحت له عن رغبتها في أن يصفها في قصيدة من شعره ، وهنا تختلف الروايات، فالبعض يقول إنه تزوج منها فعلا ، وحين قرر أن يطلقها اشترطت عليه ألا يلبس الجديد وأن لا يبرح البيت ، وقد وقع ذلك منه، والبعض الآخر يقول إن الشاعر لم يتزوجها على الرغم من الإغراءات الكبيرة التي عبّر هو نفسه عنها وعلى لسانها في قصيدته الخالدة "زيدورة" .كما وصف مرافقته لها إلى عالمها حيث كل مظاهر الترف والبذخ.
تناقل الرواة وهواة الشعر هذه القصيدة ، وباتت عنصرا لا يمكن تغييبه في أسمارهم وحلهم وترحالهم، خصوصا بعدما تلقفها مغنو فن (الداني دان) في المنطقة – وهم في الغالب من شعراء المنطقة وصاروا يؤدونها في الأعراس والمناسبات ولا يزالون يتذاكرونها ويطربون لسماعها وترديدها إلى اليوم .وقد حاكوا حولها قصصا عجيبة، منها أن أحد مقاطعها صعب حفظه وترديده نظرا لعلاقته بعالم الجن... وغير ذلك.
مقطع من القصيدة :
لوموني يا خاوتي البارح في لمنام
ننظر صفة مقواني
أنا نحلم ونشوف كنت في كل عام
ومنام البارح عاني
خرجت لي تصويرة القد فيها اسقام -المعنى : ( القوام معتدل)
العين تغلط في الجاني
واصبح قلبي مشطون صار لو كي لغرام
يا ماذا لي هاني
كي كانت زيدورة شايعة في لعلام
عرفت سْميّة ْ خفياني
واللي حبك تبغيه بالشرع كان رام
واللي كرهك حقاني
قالت لو ما ناش جنون أًكّل رانا اسلام
نتوحد بالرباني
توبة نصيحة صحيح والفعل تام
ما فيهاش الدغلاني
كان بغيت املكني نعود زوجة دوام
قدّاه تشوف ألواني
نسكن في برج جديد فيه بني الرخام
فوق امطارح رقداني
تفرح وتشوف المنزهة تلوح الخمام (التفكير )
تبطل عنك لحزاني


زيدورة