samedi 31 octobre 2015
jeudi 15 octobre 2015
lundi 12 octobre 2015
samedi 10 octobre 2015
samedi 3 octobre 2015
vendredi 2 octobre 2015
ياس خضر
يا ولدي
ياس خضر ساعتان ونصف
عمالقة الفن العراقي
والله ما طلعت شمس ولا غربت
(31)
| |
| والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت | إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي |
| ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم | إلا و أنت حديثي بين جلاســي |
| ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا | إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي |
| ولا هممت بشرب الماء من عطش | إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس |
| ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم | سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس |
| ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا | فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي |
| ما لي وللناس كم يلحونني سفها | ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس |
| *** | *** |
(32)
| |
| يا نسيم الروح قولي للرشـا | لم يزدني الـِورْد إلا عطشـا |
| لي حبيبٌ حبّه وسط الحشـا | إن يشا يمشي على خدّي مشا |
| روحه روحي وروحي روحه | إن يشا شئتُ وإن شئتُ يشـا |
| *** | *** |
(33)
| |
| عجبتُ لكلّي كيف يحمله بعضـــي | ومن ثقل بعضي ليس تحملني أرضــي |
| لئن كان في بسط من الأرض مَضْجَعٌ | فبعضي على بسط من الأرض في قبضي |
| *** | *** |
(34)
| |
| ما زلتُ أطفو في بحار الهوى | يـرفـعـني المَـوْجُ و انحطُّ |
| فتارةً يـرفعـني مَـوْجُـهـا | وتـارة أهــوى وانـغــطّ |
| حتّى إذا صيَّرني في الـهوى | إلى مـكـان مـا لـه شــطّ |
| ناديتُ يا من لم أَبُـح بِاسمـه | ولم أَخُـنْـهُ في الهــوى قطّ |
| تقيك نفسي السُّـوء من حاكم | ما كان هذا بيننــا شــرط |
هيام يونس
الشاب الظريف >> لا تُخْفِ ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْواقُ
| رقم القصيدة : 23472 | نوع القصيدة : فصحى | ملف صوتي: لا يوجد |
| لا تُخْفِ ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْواقُ | واشْرَحْ هَوَاكَ فَكُلُّنا عُشَّاقُ |
| قد كانَ يخفِي الحُبّ لو لا دمعكَ الـ | ـجَارِي وَلَولا قَلْبُكَ الخَفَّاقُ |
| فعَسَى يُعينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوَى | في حَمْلِهِ فالعَاشِقُون رِفَاقُ |
| لا تجزَعَنَّ فَلَسْتَ أَوّلَ مُغْرَمٍ | فَتَكَتْ بِهِ الوَجْنَاتُ والأَحْدَاقُ |
| واصبر على هجرِ الحَبيبِ فَرُبَّما | عَادَ الوِصالُ وللهوى أخلاقُ |
| كم ليلة ٍ أسهرتُ أحداقي بِهَا | مُلقى ً وللأفْكَارِ بي إحدَاقُ |
| يا رَبّ قَد بَعُدَ الذين أُحِبُّهُمْ | عَنِّي وَقَدْ ألِفَ الرّفاقَ فِراقُ |
| واسودَّ حظَّي عندهُم لَمَّا سَرى | فِيهِ بِنَارِ صَبَابَتِي إحْرَاقُ |
| عربٌ رأيتُ أصَحَّ ميثاقٍ لهم | أن لا يصِحَّ لديهم ميثاقُ |
| وَعَلى النّياقِ وفي الأكلَّة ِ مَعْرِضٌ | فِيهِ نِفارٌ دائمٌ وَنِفاقُ |
| مَا نَاءَ إلاّ حَارَبَتْ أردافُهُ | خَصْراً عَلَيْهِ مِنَ العُيونِ نِطَاقُ |
| تَرْنُو العُيُونُ إليهِ في إطْرَاقِهِ | فإذَا رَنَا فَلِكُلّها إطْرَاقُ |
وانت جميل تحب الجمال ** فكيف عبادك لا يعشقون
اتخلق كل ذي وجه جميل ** به تسبي عقول الناظرينا
وتامرنا بغض الطرف عنه ** كأنك ماخلقت لنا عيونا
الشاعر : يزيد بن معاوية
Inscription à :
Commentaires (Atom)